قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله
*لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُها*
منهاج النبوة

الإنشاد...المديح النبوي...!!؟؟؟؟

قال الشافعي -رحمه الله- : (خلفت ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن).
وقال الإمام ابن تيمية -رحمه الله- في فتاويه [11/532] معلقا على قول الشافعي هذا ما نصه: (وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعود على سماع القصائد والأبيات والتلذذ بها حصل له نفور من سماع القرآن والآيات فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن ).
قال العلامة زيد المدخلي -حفظه الله- : ( والحقيقة التي لا تقبل الجدل أن معظم الأناشيد التي تباع اليوم في محلات التسجيلات تشبه الأغاني في الأداء والمعاني، وكم فيها من الصد عن قراءة القرآن الكريم وحفظه والتفقه في أحكامه، وكم فيها من الصد عن العناية بالسنة المطهرة وما فيها من أحكام الشرع المطهر، وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، فالحذر الحذر من محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وإن هذه الأناشيد لمن محدثات الأمور :
فافهم رعاك الله واترك الجدل * ونفسك ارحمها وجنبها الزلل
تغن بالقرآن واهجر الهوى * وقدر العلم وما العلم حوى.


[العقد المنضد الجديد لفضيلة العلامة زيد المدخلي حفظه الله - ج 1 - ص 104 - ط دار المنهاج.