قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله
*لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُها*
منهاج النبوة

ما هي ظواهر الشرك القولية والعملية الموجودة في المجتمع الإسلامي‏؟‏



 الظواهر الشركية في المجتمعات الإسلامية كثيرة، منها‏:‏ الاستغاثة والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والنذر لغير الله والذبح لغير الله، والحلف بغير الله، ومن وسائل الشرك‏:‏ اتخاذ القبور مساجد والصلاة فيها، وقد نهوا عن ذلك، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين‏}‏ وعلم الله المسلمين أن يقولوا في كل ركعة من صلاتهم‏:‏ إياك نعبد وإياك نستعين وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لعن الله من ذبح لغير الله وقال‏:‏ إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله وقال‏:‏ لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك وقال‏:‏ من حلف بغير الله فقد أشرك إلى غير ذلك من مظاهر البدع الشركية‏.‏

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي

عضو عبد الله بن غديان

الفتوى رقم ‏(‏8943‏)