*لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُها*
عن سَهل معاذ عن أبيه - رضي اللهُ عنه - : أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال َ: " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ ، دَعَاهُ اللهُ تبارك وتعالى عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِقِ ، حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ الْحُورِ شَاءَ " .
رواه أحمد في (المسند) برقم (١٥٦٣٧) (٣٩٨/٢٤) وإسناده حسن .
________________
❍ قال شيخنا العلاّمة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى -
" قد يغضبك السَّفيه والعدوُّ ، فما هو المطلوب منك ؟ المطلوب منك كظمُ الغيظ حتى تكون من الأبرار ، بل المطلوب منك أكثر من ذلك ؛ وهو العفو لأن الغيظ تكظمه ، ولكن يبقى في نفسك شيء من الألم ، لكن العفو يذهب معه كل شيء ؛ سماحة ، طيب في النفس ؛ هذا أمر محمود عند الله تبارك وتعالى ، ومن صفات المقربين والأبرار ؛ ولهذا قال سبحانه :﴿والله يحب المحسنين﴾ يعني : الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس من المحسنين " اﻫـ .
• انظر : (المجموع الرائق) (ص -٦٢) .