*لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُها*
بسم الله الرحمن الرحيم ...
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ....
أيها الأخوة لقد عرضنا لكم ما في هذا المنهج وما عند اصحابه من سلبيات كثيرة وسيئة إلى ابعد الحدود ، فهل انتم تائبون وعائدون إلى ربكم ؟ هل انتم راجعون إلى كتابه وسنة نبيه وإلى منهج السلف الصالح ؟!! عباد الله أنه لانجاة من عذاب الله الإ باتباع نهج نبيه صلى الله عليه وسلم رضى الله عنهم ، تذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث الافتراق لما سئل عن الفرقة الناجية ( هم الذين على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ).
فهل انتم على مثل ما هم عليه في تحقيق التوحيد ومحاربة الشرك ، فهل أنتم على مثل ما هم عليه في متابعة السنن ونبذ البدع ومحاربتها ، فهل أنتم على ما هم عليه في طاعة ولاة الأمور وعدم محاربتها والإثارة عليهم وتأليب العامة ضدهم ، هل أنتم على مثل ما هم عليه في عبادتنهم لربهم سبحانه وتعالى ، هل أنتم على مثل ما هم عليه في التعامل والتراحم أيها القوم زنوا أعمالكم بميزان الشرع ميزان الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة ، وانظروا هل أنتم على الحق أو قد تركتموه أو تركتم بعضه ؟ فإن كنتم على الحق حمدتم ربكم سبحانه وتعالى الذي وفقكم له وسألتموه الثبات عليه ، وإن كنتم قد تركتموه أو بعضه راجعتم حسابكم اليوم قبل أن يفوت الأوان ، تذكروا بأن الله تعالى سائل كل واحد منا ماذا أجبتم المرسلين ؟ وماذا كنتم تعملون ؟!!
أيها الأخوة إني أدعوكم دعوة ناصح لكم ، مشفق عليكم أن تتخلوا عن الحزبيات وتعودوا إلى رحاب الحق والسنة ، فإن أبيتم فإن الموعد بيننا وبينكم بين يدي ربنا ، وسيعلم الذين ظلموا إي منقلب ينقلبون .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتب /
أحمد بن يحيى النجمي.
ينظر, ردُّ الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب ( ص 185 ، 186 )