قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله
*لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُها*
منهاج النبوة

أقوال الإمام مالك في التمسك بالسنة

قال ابن وهب: سمعت مالك بن أنس يقول:” الزم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: “أمران تركتهما لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه”.(اعلام الموقعين1/256)

 قال ابن وهب كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك:” السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق”. ( تاريخ دمشق لابن عساكر14/9)و(تاريخ بغداد7/336) و(ذم الكلام و اهله للهروي 4/124-رقم885)

قال:مصعب بن عبد الله الزبيري : سمعت مالك بن أنس يقول:” أدركت أهل هذا البلد وما عندهم علم غير الكتاب والسنة فإذا نزلت نازلة جمع لها الأمير من حضر من العلماء فما اتفقوا عليه من شيء أنفذه وأنتم تكثرون من المسائل وقد كره رسول الله صلى الله عليه و سلم المسائل وعابها” .(الاستذكار8/581)

 قال مُطَرِّفَ بنَ عَبْدِ اللهِ، سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ:”سَنَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَوُلاَةُ الأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَناً، الأَخْذُ بِهَا اتِّبَاعٌ لِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتِكمَالٌ بِطَاعَةِ اللهِ، وَقُوَّةٌ عَلَى دِيْنِ اللهِ، لَيْسَ لأَحَدٍ تَغِييرُهَا وَلاَ تَبْدِيلُهَا، وَلاَ النَّظَرُ فِي شَيْءٍ خَالَفَهَا، مَنِ اهْتَدَى بِهَا، فَهُوَ مُهتَدٍ، وَمَنِ اسْتَنصَرَ بِهَا، فَهُوَ مَنْصُوْرٌ، وَمَنْ تَرَكَهَا، اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيْلِ المُؤْمِنِيْنَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى، وَأَصْلاَهُ جَهَنَّمَ، وَسَاءتْ مَصِيْراً”.
( سير أعلام النبلاء8/99
)

وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: سئل مالك بن أنس عن السنة فقال:” هي مالا اسم له غير السنة وتلا ( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)”. (الاعتصام للشاطبي1/58).

قال بشر بن عمر الزهراني: سمعت مالك بن انس يقول:”من اراد النجاة فعليه بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. (ذم الكلام و اهله للهروي 4/118-رقم877)

قال معن بن عيسى: سمعت مالك ابن أنس يقول: “إنما أنا بشر أخطئ واصيب فانظروا في رأي فكلما وافق الكتاب والسنة فخذوا به وكلما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه”. (جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 1/775-رقم1435) ومن طريقه ابن حزم(الاحكام في أصول الاحكام6/790)و(اعلام الموقعين1/75) و(تهذيب التهذيب10/8).

قال يعقوب بن حميد بن كاسب : قال مالك بن أنس:” لو لقي الله رجل بملء الأرض ذنوبا ثم لقي الله بالسنة لكان في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”. (ذم الكلام و اهله للهروي 4/121-122-رقم881)

قال يحيى بن سليمان بن نضلة: سمعت مالك بن أنس يقول:” من مات على السنة فليبشر”.(ذم الكلام و اهله للهروي 4/121-رقم880)

قال بشر بن عمر: سمعت مالك بن أنس كثيرا إذا حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث فيقال له: وما تقول أنت؟ أو رأيك؟ فيقول مالك: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
(التمهيد8/411
)

قال ابن القاسم:قال مالك:” لن يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها“. (البيان و التحصيل1/242) و(الاعتصام للشاطبي1/274)