قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله
*لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُها*
منهاج النبوة

حقّ الرسول صلى الله عليه وسلم

قال الشيخ العلامة / أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله :

أنّ حقّ الرسول صلى الله عليه وسلم متابعة أمره ، والاذعان لحكمه ، والرضا بقضائه ، وأنّه لاخيرة لنفسك مع خيرته ، وألا تقدم أمر أحدٍ على أمره ، ولانهي أحدٍ على نهيه ، وأن تجيب دعوته ، وتصدّق خبره إذا أخبر ، وأن تحبه أكثر من الأهل والمال والولد ، وتصلي عليه إذا ذُكِر ، وأن تعلم أنّ الحياة والفلاح والفوز والظفر والنجاة في اتباع أوامره واجتناب نواهيه ، وأنّ الهلاك والموت والبوار والخسار في مخالفة أمره ، والتجرؤ على نواهيه وتكذيب أخباره ، وأنّ سعادة العباد منوطة باتباعه ، وتعظيم شريعته ، والانقياد لها ، وإنزالها المنزلة اللائقة بها ، بحثاً عنها ؛ وتأسياً وعملاً بها ، ووقوفاً عندها ، ودعوةً إليها ، وجهاداً في سبيلها ، وبذل الجهد في نشرها واعلائها ، وبذل النفس والمال في نصرته ، وغض الصوت عنده في حياته ، وموالاة مِن والاه ، ومعاداة من عاداه ، وبغض من أبغض وما أبغض ، وحب من أحب وما أحب ، ومحاربة من حاربه ، ومسالمة من سالمه ، والرجوع إلى حكمه عند التنازع والرضا به ؛ وان خالف ما تهواه النفس من الشهوات والأهواء والمذاهب والاعراف والعوائد والتقاليد الحزبية أو المذهبية أو القبلية أو الوطنية ".

 

أوضح الإشارة في الرد على مِن أجاز الممنوع من الزيارة ص ٢٥٥