قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله
*لَا يَصْلُحُ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُها*
منهاج النبوة

الدعاة للثـورات ومن يـؤيدها ليسـوا دعـاة

الــســـؤال :

ما الموقف من بعض الدعاة الذين يلمزون ولاة الأمر والعلماء عبر الخطب والمحاضرات، بل يؤيدون الثورات والانقلابات والاعتصامات ضد الحكام؟

الــجـــواب :

هؤلاء ليسوا بعلماء، ولا دعاة،

دعاة فتنة هؤلاء،
دعاة فتنة وشر ؛

الذي يؤيد الثورات والانقلابات والفوضاويات ليس بداعية.

الداعي إلى الله:
من يدعو إلى الخير،
ويحذر من الشر.

أما من يوقد فتيل الحرب والفتن، ويضرب الناس بعضهم ببعض؛

هذا ليس داعية إلى الله.

الداعي إلى الله:
من يدعو العباد إلى عبادة الله، ويدعوهم إلى الصراط المستقيم ويحرص على هدايتهم،
واجتماع كلمتهم.

أما الذي ينادي يخطب، ويثير حماس الناس بأقوال باطلة، هو ومن معه لا يحركون ساكناً، ولكن يريدون أن يوقعوا الشباب التائه في هذه الظلمات، وهم على أسرتهم وفي ببيوتهم مرتاحون، ويملأون القلوب شراً وحقداً على الأمة
هؤلاء ليسوا دعاة،
هؤلاء دعاة فتن وفساد
نسأل الله العافية.

 

العلامة المفتي عبدالعـزيز بـن عـبدالله آل الشـيخ حفـظـه الله ورعـاه


لـتحـميـل الصـوتيـة 

http://fatawaalolamaa.com/ Zdnn000kjUpload/__zd__Audio__ Lesson/05140082801430.mp3